وكالة أنباء أراكان ANA | مفكرة الإسلام
رصد نشطاء روهنغيون جريمة أخلاقية جديدة تضاف لسجل جرائم الجيش في ميانمار ضد مسلمي الروهنغيا.
وقال المرصد الأركاني في تغريدات نشرها عبر حسابه على تويتر: “جيش ميانمار لم يقف عند حد الإحراق والقتل والنهب بل يطالب الروهنغيا تقديم بناتهم لهؤﻻء”.
وأضاف أن “قوات ميانمار تقتحم قرى الروهنغيا الباقية وتطالب سكانها تقديم فتيات مسلمة لخدمة الوحوش، حسب المراسلين”.
وأكد المرصد: “لدينا حاﻻت فتيات مسلمة تم اغتصابهن ثم قتلهن بأوحش طرق ووجدت جثثهن قرب المعسكرات والثكنات. اللهم عليك بالبوذيين”.
وفي تغريدة ساخرة من ديمقراطية الحكومة في ميانمار، كتب المرصد يقول: “التهجير القسري وإحراق القرى والاغتصاب واﻻبتزاز والنهب وقتل اﻷبرياء وحظر العمل والتجوال والتعليم .. ديمقراطية ميانمار؟.”.
وأشار إلى أن “جرائم ميانمار السابقة كانت أكثرها خطة وجرائم حكومة تين ثين وسوتشي تنفيذ لها”.
ويعيش نحو مليون من مسلمي الروهنغيا في مخيمات بولاية أراكان بعد أن حرموا من حق المواطنة بموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982، إذ تعتبرهم الحكومة مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش، بينما تصنفهم الأمم المتحدة على أنهم “الأقلية الدينية الأكثر اضطهادا في العالم “.
ومؤخرًا تنفذ الحكومة مخططًا لإخلاء قرى الروهنغيا من سكانها وإضرام النار فيها، في محاولة لإجبارهم على التهجير قسريًا من قراهم.