وكالة أنباء أراكان ANA | خاص
استشهد مسن روهنغي على يد قوات الأمن في ميانمار بعد أن اعتقل قبل يومين مع آخرين بتهمة محاولة الهجوم على عناصر تابعة للشرطة.
وكانت وكالة أنباء أراكان قد نشرت في 16 أكتوبر خبرا عن اعتقال ما لا يقل عن ستة من المسلمين الروهنغيا وتعذيبهم من حي “بولي بارزار” بمدينة منغدو الواقعة شمال ولاية أراكان بتهمة محاولة الهجوم على عناصر من الشرطة.
وقال ابنه شمس الهدى الذي يعيش في المملكة العربية السعودية في حديث للوكالة إن والده قتل بطريقة بشعة ومن دون أي تهمة يمكن أن يعاقب عليها قانونيا، ولم تصدر منه أي محاولة لمهاجمة عناصر الشرطة مثلما ادعت السلطات ذلك وعرضتها إحدى القنوات المحلية .
أين وجدوا الجثة ؟
يقول شمس الهدى إن أهله في ميانمار اكتشفوا مقتل أبيهم بعد أن أبلغهم أهالي الحي بوجود جثته في حي آخر مجاور يدعى “حي شقدار” فانتقلوا إليها سريعا ليكتشفوا أن قوات الجيش قتلته بعد التعذيب ثم جاءت إلى سكان هذا الحي وأمروهم بدفن الجثة فتعرف عليها أحدهم وأبلغ أهالي الحي .
الرفع لمحكمة الجنايات الدولية
وقال شمس الهدى في دعوة وجهها إلى المختصين في السلك الحقوقي إنه يعتزم رفع قضية على الجناة في ميانمار والذين يرتكبون جرائم حرب ضد المدنيين في ولاية أراكان طالبا إرشاده إلى الإجراءات الأولية لذلك.
هذا وتشهد مدينة منغدو في ولاية أراكان بميانمار أجواء أمنية مضطربة بعد هجمات شنها مسلحون على مقرات تابعة للشرطة وقتلت عددا منهم لترد بعدها الشرطة على تلك الهجمات بحصار وقتل للمدنيين الروهنغيا بحثا عن المهاجمين.