وكالة انباء أراكان ANA: صرح رئيس الجلسة لمؤتمر القمة الإسلامية في الدورة الثانية عشر الرئيس المصري / د. محمد مرسي بعدد من المحاور والمطالبات لأعضاء المؤتمر من أهمها قضية فلسطين التي بات السلام فيها مختفيا باسم السلام والحرية كما دعى جميع أطراف المعارضة السورية لاتخاذ الخطوات اللازمة لتحمل المسؤولية السياسية.
وقد صرح بإصدار أوامر لتسهيل العلاج والتعليم للسوريين ويشكر نيابة عن الجميع الدول المجاورة لسوريا لدعم الشعب السوري، ودعا القمة للتعامل مع أزمة مالي ودعم رئيس الصومال اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، كما حمّل المسؤولية لحكومة ميانمار إزاء تردي الوضع في ولاية أراكان وعلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي السعي لضمان حقوق الروهنجيين في هذه الولاية ، وبيّن صريحا أن من الإنصاف القول إن منظمة التعاون الإسلامي تبذل جهدا للتغلب على كل الصعوبات والتحديات.
ثم ألقى رئيس منظمة التعاون الإسلامي البروفسور/ أكمل الدين أوغلو، كلمته أبرز فيها مهام وإنجازات المنظمة وأهدافها الحالية في كل من فلسطين ويدعو المجتمع الدولي للحفاظ على السلم والأمن في سوريا .
وأبدا مواقفه في كل من :
أفغانستان : دعمت المصالحة الوطنية
السودان وجنوب السودان: الدعوة إلى الإصلاح وحل النزاعات.
العراق: ندعو الجميع إلى حوار شامل بناء تضع العراق إلى المسار الصحيح.
مالي: تواجه أخطار متعددة لها تداعيات إقليمية وسياسية . وسنظل نواصل جهودنا لتحقيق اهداف سامية. وستقدم المنظمة كل ما بوسعها لاستعادة أمنا واستقرارها.
الصومال: يطالب الدول الاعضاء لدعم الصومال والوقوف معها في محنتها.
مينمار: لازال المجتمع الروهنجي يعاني من انتهاكات ونطالب المجتمع الدولي لتحمل المسؤولية لحكومة اتحاد ميانمار تجاه ما يحصل في ولاية أراكان والسعي لضمان إرجاع جميع حقوقهم المنتهكة بما فيها المواطنة.