وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
ادعت حكومة ميانمار أن الصور التي تظهر انتهاكات حقوقية في مدينة منغدو بولاية أراكان مزعومة ووهمية، وذلك على الرغم من تقارير للأمم المتحدة وجماعات حقوقية أن قوات الأمن هناك قتلت السكان العزل، وأحرقت القرى وقامت باعتقالات تعسفية.
واتهمت الأمم المتحدة وحقوق الإنسان الجنود والشرطة بانتهاك حقوق المدنيين خلال اجتياحهم للمنطقة ذات الأغلبية المسلمة في ولاية أراكان بعد غارات وقعت على مراكز تابعة للشرطة في وقت سابق من هذا الشهر وأعقبتها حملات أمنية من قوات الجيش والشرطة ضد المدنيين قال البعض إن عدد القتلى من العنف كان أكبر مما تم الإبلاغ عنه .
وقال المتحدث باسم الحكومة زاو هتاي، الذي يشغل أيضا منصب نائب المدير العام لمكتب الرئيس إن الناس في بلدان أخرى أرسلوا صور قديمة وأشرطة فيديو إلى الأمم المتحدة وجماعات حقوقية ومنظمات إخبارية دولية عن العنف الطائفي التي وقعت قبل أربع سنوات بين البوذيين الراخين والمسلمين الروهنغيا، في محاولة لتمرير الصور بأنها متداولة حاليا.
وأضاف ” سوف نشرح لوسائل الإعلام والمنظمات بأن هذه الصور وأشرطة الفيديو ليست من الأزمة الحالية في ولاية أراكان “.
ودعا خبراء من الأمم المتحدة حكومة ميانمار إلى معالجة العدد المتزايد من التقارير عن عمليات الإعدام للمدنيين الروهنغيين بمن فيهم الأطفال، خلال عمليات التفتيش والمداهمات، وحرق المنازل والمساجد.
وقال يانغي لي، المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في ميانمار إن الخبراء تلقوا أنباء متكررة من الاعتقالات التعسفية وكذلك عمليات القتل خارج نطاق القضاء التي تحدث في سياق العمليات الأمنية التي تقوم بها السلطات بحثا عن المهاجمين المزعومين.
وقالت : “ما يقلقني أكثر هو عدم الحصول على تقييم صحيح من الصورة الحقيقية للوضع هناك في الوقت الراهن” .