يقوم المقرر الخاص للأمم المتحدة الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في ميانمار، توماس أوخيا كوينتانا، بزيارة رسمية لميانمار بهدف جمع المعلومات حول الوضع الحالي لولايتي كاشين وراخين.
وأكد كوينتانا على أهمية تقييم الحالة الراهنة لحقوق الإنسان والتفكير في التطورات الإيجابية والتحديات المتبقية في ميانمار، في وقت تخضع فيه البلاد لاصلاحات واسعة النطاق .
كما أعرب كوينتانا عن قلقه ازاء تصعيد النزاع في ولاية كاشين، وقال إنه يأمل أن تعطي الزيارة المقررة يوم الحادي عشر من الشهر الجاري، صورة أوضح عن الوضع هناك وتأثيره على المدنيين، وأشار إلى أنه سوف يكرر دعواته لوقف إطلاق النار والتقدم في معالجة قضايا الأقليات.
أما فيما يتعلق بولاية راخين، فقد شدد المقرر الخاص على أن الوضع الحالي لا يزال مصدر قلق كبير، بعد أعمال العنف بين المجتمعات البوذية والمجتمعات المسلمة من الراخين والروهينغيا في يونيو وأكتوبر الماضي، كما أعرب عن رغبته في زيارة مخيمات النازحين داخليا، والتي شعربقلق شديد بشأنها بعد زيارته السابقة في آب الماضي.
ومن المقرر أن يجتمع الخبير المستقل خلال زيارته، مع المسؤولين الحكوميين وأعضاء البرلمان والسلطة القضائية، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، والمجتمع المدني.
وسوف يعقد المقرر الخاص في نهاية زيارته مؤتمرا صحفيا في مطار يانجون في ميانمار، كما سيقدم تقريره الكامل عن الزيارة أمام الدورة القادمة لمجلس حقوق الإنسان في اذار/مارس المقبل.
إذاعة الأمم المتحدة .