وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
أعلنت الحكومة في ولاية أراكان بميانمار أنه سيتم تشكيل ميليشيا لتعزيز الدفاعات على طول الحدود بين ميانمار وبنغلاديش في إجراء أمني عقب سلسلة الهجمات التي وقعت في وقت سابق من الشهر الماضي في مدينة منغدو .
جاء في تصريح لقائد شرطة في مدينة منغدو العميد ثورا سان لوين، الذي كان عين في منصبه قبل أسبوعين بعد إقالة سلفه لفشله في منع هجمات 9 أكتوبر .
ووفقا للوين فإن 120 شابا بوذيا من سكان ولاية أركان سوف يجندون للعمل تحت إشراف حرس الحدود بعد خضوعهم للتدريب بهدف حماية مناطقهم والقرى الخاصة بهم، مضيفا بأن المجندين الجدد سيكون أعمارهم ما بين 18 إلى 35 ولا يقل مستوى تعليم المتقدم عن المستوى الابتدائي.
وتأتي هذه الخطوة بعد مطالب من البوذيين في ولاية أراكان بضرورة أن يكونوا مسلحين لحماية أنفسهم ضد الهجمات المستقبلية التي قد تقع من قبل المسلمين، وقد أبدى بعض الشباب المحليين من البوذيين رغبتهم في الانضمام إلى القوة الجديدة.
تجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من الاتهامات من منظمات حقوق الإنسان بوجود اعتقالات تعسفية وقتل خارج نطاق القضاء وتعذيب واغتصاب ضد المدنيين الروهنغيا من قبل الشرطة والجيش في ولاية أراكان.