سمحت السلطات الميانمارية للمنظمات الانسانية التابعة للأمم المتحدة بادخال مساعداتها الى اقليم (كاتشين) لأول مرة منذ تصاعد الاشتباكات بين الجيش الميانماري وجيش استقلال ولاية (كاتشين).
وأعربت المتحدثة باسم الامم المتحدة آي وين لوسائل الاعلام الميانمارية عن سعادتها بسماح السلطات للمرة الاولى بدخول المساعدات المناطق المتضررة من العنف والقتال منذ شهر ديسمبر الماضي.
وذكرت وين ان الامم المتحدة لم تزل تناقش قضية ارسال الاسعافات الاولية مع السلطات الميانمارية موضحة ان آخر مساعدات قامت بايصالها الى الاقليم كانت في شهر يوليو الماضي.
وجاء اعلان السماح بدخول المساعدات اقليم (كاتشين) بعد ان اتفق الجانبان منذ يومين على استئناف محادثات السلام وذلك لتوقيع معاهدة السلام وانهاء اقدم صراع عرقي في البلاد.
يذكر ان القتال بين الجانبين مستمر منذ شهر يونيو عام 2011 عندما ألغى الجانبان هدنة كانت بينهما منذ 17 عاما ولم يعرف عدد القتلى حتى اللحظة في حين نزح عشرات الآلاف من ولاية (كاتشين) بسبب هذا النزاع.
وتجدد الاهتمام المحلي والدولي بالصراع عندما اقر جيش ميانمار في شهر ديسمبر الماضي استخدام طائرات حربية وشن غارات جوية لإحباط ما اسمته بعدوان جيش (كاتشين) الذي يعد من اقوى الجماعات المسلحة في ميانمار ولديه مصانع للذخائر.
ويحارب جيش استقلال ولاية (كاتشين) الحكومة للحصول على حكم ذاتي للولاية في اطار دولة فيدرالية في حين ترفض السلطة الحاكمة مطالب الحكم الذاتي من ابناء (كاتشين) وغيرهم من الاقليات.
وكالات