ألقى الرئيس الإندونيسي «سوسيلو بامبانج يودويونو»، كلمة أمام الجلسة الافتتاحية للقمة الإسلامية الثانية عشرة ، أكد فيها ضرورة اغتنام الفرص المتاحة أمام العالم الإسلامي ليجعل من القرن الواحد والعشرين قرنا للأمة الإسلامية ولتحقيق السلم والأمن والتنمية لشعوب هذه الأمة.
ونوه بأن المنظمة تعد ثاني أكبر منظمة في العالم بعد الأمم المتحدة ، وعليها أن تستخدم قدراتها الجماعية لتحسين ظروف المعيشة ، وإعطاء مكانة لنحو 5ر1 مليار نسمة «إجمالي عدد المسلمين على مستوى العالم».. مطالبا المنظمة بأن تلعب دورا أكبر وتسهم في تحقيق الأمن والسلم الدوليين وتسوية الصراعات التي تعاني منها الأمة.
كما أكد على ضرورة إصلاح الحوكمة في القرن الواحد والعشرين وتعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والتكنولوجيا وجمع موارد المنظمة لخدمة العالم الإسلامي ، فضلا عن تعزيز التبادل التجاري ، وإمكانية مساهمة صندوق التضامن الإسلامي في تحقيق التنمية للأمة الإسلامية لإنهاء مشكلة الفقر.
وطالب بضرورة أن تسهم المنظمة في الحوار الجاري حول حقوق الإنسان فيما يخص الصراعات في ميانمار، لافتا إلى أن إندونيسيا ودول آسيا تعمل تحسين الظروف في ميانمار والوصول لتسوية للأزمة هناك.
كما تطرق مشددا في ثنايا حديثه على إنهاء الصراع في كل من سوريا وفلسطين.
موقع محيط