وكالة أنباء أراكان ANA | أ ش أ
ناشدت زعيمة ميانمار أونغ سان سو كي، أثناء زيارتها الحالية إلى اليابان تعاون مواطني بلدها المغتربين من أجل تطوير ميانمار، وقالت إن بلدها تحتاج للاستثمار والخبراء لخلق النمو.
وأضافت سو كي خلال كلمتها أمام مجتمع ميانمار المحلي الذي اجتمع أعضاؤه في أحد فنادق حي شينجوكو حسبما نقلت وكالة أنباء كيودو/ اليابانية، اليوم الأربعاء أن اقتصاد دولة ميانمار لا يزال متخلفا عن غيره من اقتصاديات دول المنطقة، وأن إصلاح أنظمتها سيستغرق وقتا.
وأردفت سو كي تقول: “إننا نحتاج للعديد من الاستثمارات والخبراء الاقتصاديين من أجل تنمية الدولة، لذا فنحن بحاجة إلى بذل جهود مضاعفة لصالح الدولة”.
وتأتي زيارة سو كي إلى اليابان – التي تستمر خمسة أيام – في إطار سلسلة من الرحلات الخارجية التي تهدف إلى الترويج لبلادها كوجهة للاستثمار وكانت زارت قبل ذلك الصين والولايات المتحدة والهند.
وتشهد ميانمار في الوقت الراهن تفاقما في أعمال العنف ضد الأقلية المسلمة هناك. وهذه الأزمة الداخلية هي الأسوأ التي تواجهها سو كي منذ وصولها إلى السلطة قبل ستة أشهر مما أثار انتقادات الولايات المتحدة؛ حيث اجتاح الجنود ولاية أراكان في شمال غرب البلاد في حملة استهدفت مسلمي الروهنغيا بعد أن شنّت مجموعة مسلحة تقول الحكومة أن لها صلات بمتشددين في الخارج عددا من الهجمات.
ووٌجهت تهم إلى الجنود بقتل واغتصاب أفراد من الروهنغيا أثناء العملية العسكرية.