وكالة أنباء أراكانANA – دعا رئيس جمهورية مصر العربية الدكتور محمد مرسي حكومة ميانمار إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الأوضاع المتردية في ولاية أراكان وأن تستجيب للجهود الدولية لحماية الروهنجيا ومنع التمييز ضدهم كما أكد على أن الوضع الذي يمر به المسلمون في أراكان لا يحتمل السكوت داعيا الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي أن يكيلا بمكيال واحد.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في افتتاحية القمة الإسلامية الثانية عشر والتي أقيمت في القاهرة يومي الأربعاء والخميس وبحضور رؤساء من 27 دولة إسلامية ناقشوا فيها عددا من قضايا الأمة الإسلامية ومن أبرزها قضية الروهنجيا في أراكان بورما.
من جانبه شدد الرئيس الاندونيسي على ضرورة إيجاد حل للروهنجيا المضطهدين كما طالب منظمة التعاون الإسلامي بأن تسهم بشكل فعال في الحوار الجاري حول حقوق الإنسان فيما يخص الصراعات في ميانمار مؤكدا أن إندونيسيا ودول آسيا تعمل على تحسين الظروف وتسوية الأوضاع هنالك.
يشار إلى أن أقلية الروهنجيا في أراكان تعاني من اضطهاد عرقي وديني من قبل البوذيين (الماغ) بتواطؤ من الحكومة الميانمارية حيث نتج عن ذلك مقتل آلاف الروهنجيين ونزوح أكثر من 35 ألفا إلى الدول المجاورة ما دفعت الأمم المتحدة إلى وصفها بأنها الأقلية الأكثر تعرضا للاضهاد في العالم كما أشار التقرير العالمي لهيومن رايتس إلى أن الحكومة البورمية فشلت في حماية الأقليات المضطهدة في البلاد.