وكالة أنباء أراكان ANA | واشنطن بوست + ترجمة الوكالة
قال ويراثو الزعيم الديني البارز من التنظيم البوذي المعروف بـ “ما با ثا ” في ميانمار، إن هناك أوجه تشابه بين وجهات نظره حول الإسلام والرئيس المنتخب في الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب الذي قال في حملته الانتخابية إنه سيمنع المسلمين من دخول البلاد ويزيد من مراقبة المساجد.
وأضاف : ” عندما دعونا إلى القومية واجهنا انتقادات من قبل العالم، بأننا متطرفون ولكننا نريد فقط حماية شعبنا وبلدنا” وأردف ” الناس الآن في البلد الذي يعتبر جد الديمقراطية وحقوق الإنسان انتخب دونالد ترامب، الذي يشبهني في إعطائه الأولوية للقومية، ولكن المجتمع الدولي يقل من توجيه أصابع الاتهام إليه “.
وطرح الراهب البوذي الموصوف بالتطرف فكرة التعاون مع الجماعات القومية في الولايات المتحدة لنقل التجارب وقال في مقابلة مع رويترز في ماندالاي :” في أمريكا، يمكن أن تكون هناك منظمات مثلنا مهتمون بمواجهة مخاطر الأسلمة. ويمكن لهذه المنظمات أن تأتي إلى ميانمار للحصول على اقتراحات أو مناقشات “.
تجدر الإشارة إلى أن ويراثو اتهم بالتحريض على العنف، ونشر الخطاب المعادي للإسلام المليء بالكراهية في جنوب شرق آسيا، وفي بلد يمثل البوذيون فيه أغلبية بحوالي 55 مليون نسمة. وقد أدت أعمال العنف إلى مقتل أكثر من 200 شخص في عام 2012 وأجبر مئات الآلاف على الفرار من منازلهم، معظمهم من الروهنغيا المسلمين في ولاية أراكان. وفي الأحداث الأخيرة أيضا أدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص من المدنيين الروهنغيا وتشريد أكثر من 30 ألف شخص .