وكالة أنباء أراكان ANA | خاص
وصلت ثلاث مروحيات عسكرية تابعة للجيش الميانماري، إلى قرية تمبرو وبولي بازار، أول أمس، قادمة من شمال مدينة منغدو بولاية أراكان وعلى متنها أسلحة وعناصر من الجيش.
وأفادت مصادر محلية بأن إحدى المروحيات هبطت في تمبرو ثم نزل منها عناصر من الجيش والتقوا بالبوذيين الموجودين في القرية وأجروا محادثات لعدة ساعات، فيما هبطت المروحيتان الأخريان في بولي بازار وأنزل أفراد الجيش منها أسلحة متطورة سلمت للبوذيين في القرية، قبل أن تقلعا وتلحقا بالمروحية الأولى في تمبرو وتغادر المكان.
ويخشى الأهالي الروهنغيون من هذه الخطوة التي أقدمت عليها الحكومة الميانمارية أن تؤدي إلى المزيد من الانتهاكات وسقوط الكثير من المدنيين الروهنغيا الذين لا يملكون أي وسيلة للدفاع عن أنفسهم لاسيما بعد مصادرة الحكومة السواطير والسكاكين والقضبان الحديدية من منازل الروهنغيا خوفا من استخدامها ضدهم.
وفي سياق آخر، اعتدى الجيش على شاب روهنغي وجد بحوزته جهاز جوال ذكي في سيكينغ فارا بمدينة بوسيدنغ في ولاية أراكان، وأفاد مراسل الوكالة بأن عناصر الجيش استوقفوا الشاب رحمة الله هاشم (24 سنة) وقاموا بتفتيشه وعثروا على هاتف جوال ذكي، يحوي تطبيقات المحادثات الفورية الخاصة بالتواصل الاجتماعي، كما عثروا بداخل الجوال على مقاطع بصوت الشاب في مجموعات دردشة وهو يطلب العون والمساعدة منهم لتدريب ناشطين روهنغيين داخل البلاد.
وأكد المراسل أن الجيش اعتدى عليه بالضرب بكل وحشية طالبا منه إحضار جميع أعضاء المجموعة، وموجها التهديد بقتله في حال عدم تنفيذ الطلب.