في أول تحرك له بعد القمة الإسلامية في القاهرة، التقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلى، بالأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون في نيويورك الثلاثاء، 12 فبراير 2013. وتأتي زيارة إحسان أوغلى إلى الأمم المتحدة عقب اجتماع القمة، الذي دعا الأمين العام لـ (التعاون الإسلامي) لاستكمال جهوده إزاء جملة من القضايا، تأتي المسألة الفلسطينية، وسوريا ومالي وميانمار على رأسها.
وعرض إحسان أوغلى على بان كي مون نتائج القمة الإسلامية، وآخر المستجدات المتعلقة بقضايا المنطقة، وبخاصة القرارات الصادرة إزاء القضية الفلسطينية، والمستوطنات، والدعوة لمؤتمر مانحين لصالح القدس، ومبادرة المنظمة لإنشاء شبكة أمان مالي للفلسطينيين على غرار شبكة الأمان المالي العربية.
وتناولت المحادثات كذلك، الوضع في سوريا، وآخر التطورات السياسية هناك، فضلا عن سير الأحداث في مالي، وجهود المنظمتين لدعم الاستقرار ووحدة أراضي مالي، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية والمشاريع المشتركة بين الجانبين.
في سياق متصل، قالت مصادر مطلعة في (التعاون الإسلامي) إن إحسان أوغلى بحث مع نظيره الأممي، أوضاع المسلمين من أقلية الروهينغيا في ميانمار، بناء على توصيات البيان الختامي لقمة القاهرة، والتي أكدت (مسؤولية المجتمع الدولي بضرورة العمل مع حكومة ميانمار لاتخاذ التدابير اللازمة من أجل حماية الأقليات داخل أراضيها، ووضع حد لأعمال العنف ضد هذه الأقلية من المسلمين).
دنيا الوطن