في ظل غياب المراقبة الدولية على قضية الروهينجيا ألصقت الحكومة الميانمارية البوذية بالمسلمين اغتيال التاجر البوذي المعروف (شونا باينا) وذلك لتطهير وتشريد الروهنجيا من جديد في أراكان ..
وكانت حقيقة هذه القصة المفبركة على مسلمي منطقة نكفورا في أراكان أن التاجر البوذي (شونا باينا) له شراكة تجارية قوية مع بعض تجار البنغال البوذ ولهم عليه مبلغ كبير تماطل عن سداده منذ سنين مما أدى التجار إلى تحذيره بالاغتيال مرات عديدة في أي وقت مهما كلف الأمر وأتوا قبل ثلاثة أيام لتحذيره من جديد إلا أن ردة فعل أبناء (شونا باينا) عنيفة على التجار حيث أرادوا بإبلاغ الشرطة بدخولهم إلى أرض أراكان بطريقة غير رسمية وأمرهم بمغادرة المكان فورا مما أغضب التجار البنغال وأدى إلى اقتحام منزل (شونا باينا) واغتياله ليلا ثم غادروا أراكان خفية ..
وفي المقابل عندما علمت الحكومة الميانمارية بالعملية وعجزت عن إيجادهم ومطاردتهم ألصقتها بمسلمي نكفورا لتنفيذ خطة جديدة لتطهير وتشريد مسلمي أراكان وبالتالي عمموا اعتقال المسلمين ونهب أموالهم واغتصاب فتياتهم حتى وصل اﻷمر إلى تهجير وتشريد آﻻف الروهنجيين وإخلاء ثلاثة قرى مسلمة ..