مراسل منغدو:
أعلنت السلطة البورمية بولاية أراكان عن تمديد قانون الطوارئ في المنطقة إلى شهرين مقبلين،وقد جاء هذا الإعلان الرسمي من قبل مكتب بلدية بلدة منغدو في تاريخ 8 فبراير، 2013م، وبهذا تم تمديد قانون الطوارئ لثلاث مرات في ولاية أراكان بعد أعمال العنف فيها.
وكان الرئيس ثين سين قد أعلن سابقا عن قانون الطوارئ في ولاية أراكان بعد اندلاع أعمال العنف فيها في شهر يونيو في العام الماضي، ومددتها الحكومة بعد ثلاثة أشهر، والآن مددت مرة أخرى لمدة شهرين.
ووفقا للمسلمين الروهنيجا من ولاية أراكان أن السلطة المعنية بالبلدات تستخدم قانون الطوارئ للظلم وتعذيب المسلمين، والمضايقات وإلقاء القبض على الشباب وخاصة طلبة المدارس الدينية والناشطين، وابتزاز الأموال ونهب الممتلكات ، ومنعهم من أداء الفرائض الدينية من الصلوات والخمس وغيرها.
وقال أحد الشيوخ من بلدة منغدو : " والأسوأ من ذلك فإن قوات الأمن لا تسمح لنا حضورصلاة الجنازة، مع أنهم أخذوا منا الرشاوي ليسمحوا لنا بذلك"
يذكر أنه بعد إعلان قانون الطوارئ في ولاية أراكان خلال اندلاع أعمال العنف ضد المسلمين في ولاية أراكان أصبح المسلمون محبوسين في داخل منازلهم،كما أن الحكومة المحلية لا تسمح للمنظمات الخارجية الوصول إليهم لتقديم المساعدات العاجلة خاصة للمتضررين من العنف، ومن ناحية أخرى تقوم قوات الأمن البورمي بعمليات اعتقالات تعسفية ضد المسلمين ويعتدون على نسائهم بحجة التفتيش في منتصف الليل، ولا تتخذ السلطة المعنية أي إجراءات ضد مرتكبي هذه الجرائم اللاإنسانية من البوذيين .
أراكان نيوز العدد35