غرق قارب خشبي يحمل مهاجرين مسلمين من بورما في نهر ناف في المنطقة الحدودية الغربية الفاصلة بين أراكان وبنجلاديش.
وكان القارب يحمل 41 من عرقية الروهنجيا، كانوا يعبرون النهر في الليل ، أثناء عودتهم إلى بورما بعد أن تلقوا العلاج الطبي في بنجلاديش.
وقال أحد شهود العيان أن سبب انقلاب القارب هو وقوعه في شباك الصيد، حيث تم انقاذ ثلاثة أشخاص من قبل الصيادين ولكن 37 شخصا مازالوا في عداد المفقودين من بينهم نساء وأطفال.
من جهتها, تراقب المنظمة الدولية الخليجية بقلق بالغ تدهور أوضاع سكان إقليم أراكان من الروهنجيا المسلمين علي أثر استمرار وقوع انتهاكات إنسانية خطيرة في الإقليم علي يد جماعات بوذية متطرفة .
وقال الناشط الحقوقي منصور لوتاه رئيس المنظمة الدولية الخليجية أن المنظمة قد رصدت عشرات القصص الإنسانية طوال مدة الصراع العرقي في أراكان.
وطالب لوتاه المجتمع الدولي بحماية المسلمين في أراكان والإسراع بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة لمن هم داخل الإقليم وكذلك لمن هم في مخيمات اللاجئين في بنغلاديش التي تتحمل مسؤولية رعايتهم رغم ضعف الامكانيات.
وشدد لوتاه على أن الأمم المتحدة يجب أن تقوم بواجبها في إيقاف القتل الذي يتعرض له المسلمين هناك حتى لو تطلب الأمر إرسال قوات سلام دولية، وختم لوتاه قائلا: إننا في المنظمة الدولية الخليجية نعلن إقليم أراكان منطقة منكوبة.
موقع المسلم