وكالة أنباء أراكان ANA | أ ب
بدأ الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان، زيارة لتقصي الحقائق في ولاية راخين المضطربة في ميانمار، حيث يتهم الجيش بارتكاب أعمال عنف واسعة النطاق، ضد أفراد أقلية الروهنغيا المسلمة، ما أسفر عن تدمير العديد من القرى وسقوط ضحايا من المدنيين ونزوح لاجئين منهم إلى بنجلاديش المجاورة.
وكانت زعيمة ميانمار أونج سان سو تشي، طلبت من عنان المساعدة في إيجاد سبل لحل التوترات العرقية والدينية القائمة بين الروهنغيا والأغلبية البوذية منذ أمد بعيد. وكانت المنطقة مسرحا لعنف طائفي شديد اندلع في العام 2012 وخلف مئات القتلى ودفع نحو 140 ألف شخص إلى النزوح إلى مخيمات أعدت لهم داخل البلاد.
وقالت سو تشي، أمس ، لشبكة “نيوز آسيا” للأخبار في سنغافورة، إن مشكلات ولاية راخين مبالغ فيها، ويجب أن يتم التركيز الآن على حلها.