وكالة أنباء أراكان ANA | ماب نيوز
طالبت منظمات حقوقية بسحب جائزة نوبل للسلام من مستشارة دولة ميانمار أونغ سان سوشي، إزاء صمتها عن جرائم العنف والانتهاكات الإنسانية الوحشية المرتكبة بحق أقلية «الروهنغيا» المسلمة في إقليم «أراكان».
وعبرت منظمات حقوقية عن استغرابها من صمت سوشي عن جرائم الجيش، وإنكار حكومتها تقارير منظمات دولية مثل “هيومن رايتس ووتش” التي كشفت عن وثائق وصور أظهرت آثار الدمار والحرائق التي لحقت بقرى روهنغية شمال بلدة “منغدو”، والتي تتعرض لحملة عسكرية مكثفة مغلقة أعلنت عنها الحكومة في وقت سابق، نقلا عن «آرفيجن العربية».
وحذرت الأمم المتحدة زعيمة البلاد من مغبة الصمت وإنكار التقارير الأممية والتي تحدثت عن نزوح أكثر من ثلاثين ألف مسلم من طائفة «الروهنغيا» نحو بنغلاديش.
ودانت المنظمات الحقوقية ما تتعرض له نساء الروهنغيا من عمليات اغتصاب جماعي، إضافة إلى قصف عشرات القرى وممارسة سياسة التجويع، والاعتقالات التعسفية التي طالت «الروهنغيا»، جراء الحملة العسكرية التي يشنها الجيش في ولاية أراكان.
يذكر أن سوشي حصلت على جائزة نوبل للسلام في عام ١٩٩١م، إلا أنها تلتزم الصمت ولم تكشف عن موقفها الحقيقي تجاه أقلية «الروهنغيا»، الأمر الذي يتعارض مع مفهوم ومضمون جائزة نوبل للسلام، التي تمنح لمن ساهم في خدمة المجتمع وناضل من أجل إرساء السلام وتحقيق العدالة.