وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
فرّ مئات المسلمين الروهنغيا نتيجة عنف القوات الأمنية في ميانمار إلى الهند وهم يعيشون حياة صعبة في مخيمات بدون ماء ولا كهرباء وحتى بدون الوسائل الصحية الأولية.
الحياة في المخيمات الموجودة في ولايات جامو وكشمير الباردة قاسية جداً حيث لا توجد تدفئة لكبار السن والأطفال ومن المستحيل البقاء على قيد الحياة في فصل الشتاء. ولكن على الرغم من هذه الظروف القاسية والصعبة إلا أن هؤلاء الناس فرحين لأنهم لم يخسروا أرواحهم على يد جيش ميانمار.
فوفقاً للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين أُجبر حوالي 30 ألف مسلم روهنغي على ترك منازلهم نتيجة العنف الذي تمارسه قوات الامن الميانمارية وقد أعلنت محبوبة مفتي رئيسة وزراء كشمير أن 13400 مهاجر بنغلاديشي وميانماري يعيشون في مخيمات تابعة لولاية كشمير.
نتيجة لزيادة العنف في الشهر الأخير من قبل القوات الأمنية في ولاية ميانمار هاجر المسلمون الموجودون في شمال مدينة أراكان إلى الهند وبنغلادش وماليزيا وتايلند ودول أخرى.
وقد تحدث نشطاء قانونيين أن قوات الأمن تقوم بذبح واغتصاب وإحراق منازل المسلمين بأعمال جديدة وتصعيدية من العنف ضد الأقلية الموجودة في ميانمار وقد أعلن جيش ميانمار أنه قام بقتل 130 شخص مسلم.
بلغ عدد المسلمين الروهنغيا في ميانمار 1.1 مليون شخص، الغالبية منهم يعيشون في أزمة في ولاية (أراكان) المكان الذي يواجه موجة جديدة من العنف.
وتعتبر حكومة ميانمار أن هؤلاء الاشخاص مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش وترفض منحهم الجنسية الميانمارية والمسلمون هناك يعانون من القيود المفروضة على الحركة والزواج والفرص الاقتصادية.