وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
قرر مجلس حكماء المسلمين استضافة عدد من الشباب الميانماريين ممثلين عن الديانات المختلفة وبعض القادة المؤثرين في الرأي العام هناك وخاصة مناطق النزاع، وذلك للحوار والوقوف على أسباب النزاع ودراسة الحلول المقترحة.
جاء ذلك في البيان الختامي للاجتماع الدوري التاسع للمجلس الذي بدأت أعماله بدولة الإمارات العربية المتحدة ظهر يوم أمس الثلاثاء، لمناقشة قضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها قضية الإرهاب وما يرتبط به من فكر متطرف، بالإضافة لقضية مسلمي ميانمار.
وقد أكد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، رئيس المجلس في بداية الاجتماع أن ما يحدث للروهنغيا في ميانمار جريمة مكتملة الأركان مطالبا المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان بالتدخل لحل قضية مسلمي ميانمار.