وكالة أنباء أراكان ANA | خاص
انضم متظاهرون من عدة جنسيات مختلفة في العاصمة الفرنسية باريس يوم الأحد الماضي لإظهارهم تضامنهم مع مسلمي الروهنغيا وتنديدهم بعمليات القتل والاضطهاد التي يتعرضون لها في ولاية أراكان بميانمار على قوات النظام.
بدأت المظاهرة في منطقة الساحة الجمهورية حوالي الساعة الثانية والنصف ظهرا واستمر حتى الخامسة، ونظمها بشكل مشترك المجلس الروهنغي الأوروبي (ERC)، ومنظمة أخرى ناشطة وشارك فيها ناشطون وأكاديميون من فرنسا وبنغلاديش وسريلانكا وآخرون من جنسيات عربية من الدول المغاربية .
ودعا المتظاهرون إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المسلمين الروهنغيا وإجراء تحقيق مستقل في ولاية أراكان من قبل الحكومة في ميانمار ووقف إبادة الجماعية التي تمارسها ضدهم واغتصاب الفتيات وحرق الأطفال والسماح لوسائل الإعلام الدولية بالدخول إلى المناطق المتضررة من العنف.
وقال الدكتور مالك فورازي من بنغلاديش وهو أحد منظمي المظاهرة إنهم بصدد رفع دعوى جنائية في المحكمة الجنائية الدولية ضد ميانمار وأونغ سان سو كي، إضافة إلى التوقيع على عريضة ضدها لسحب جائزة نوبل للسلام منها.
وأكد فورازي أنهم يعتزمون تنظيم مظاهرة أخرى أمام الجمعية الوطنية الفرنسية في بداية الشهر المقبل.