وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
قال مسؤول في حكومة ولاية أراكان إن الوضع في مدينة منغدو المضطربة في ميانمار لن يكون سلميا إلا بعد أن يتم استرداد جميع الأسلحة التي سرقت من مقرات حرس الحدود خلال الهجمات التي تعرضت لها في أوائل أكتوبر تشرين الأول.
ووفقا لراديو فري آسيا فقد قال العقيد هتين لين وزير شؤون الحدود والأمن في ولاية أراكان، للصحفيين في مقر حكومة الولاية في أكياب إنه من الضروري للناس في المنطقة العمل معا لاستعادة الأسلحة من المهاجمين التي أخذت خلال غارات على مراكز حرس الحدود الثلاثة يوم 9 أكتوبر، وإلقاء القبض على المسلحين الآخرين.
وقال ناشط روهنغي إن هذا التصريح يأتي بمثابة التهديد للمسلمين الروهنغيا الذين اتهمتهم الحكومة بضلوع ناشطين منهم في هذه الهجمات، وهو أيضا ما بررت به الحكومة أثناء تنفيذها حملة أمنية مشددة قتل فيها المئات من المسلمين الروهنغيا وفر الآلاف إلى بنغلاديش ورصدت حالات اغتصاب للنساء والفتيات وأحرقت مئات المنازل التابعة لهم .