وكالة أنباء أراكان ANA | رويترز
عثرت السلطات على رجل ميتا متأثرا بجروح ناجمة عن طعن بسكين في ولاية أراكان في ميانمار فيما قالت الحكومة يوم الاثنين إنها ثاني حالة قتل في أقل من أسبوع لأحد أفراد الروهنغيا الذين تعاونوا مع السلطات بينما تشن حملة على من يشتبه بأنهم متمردون.
ويشكل العنف تحديا لحكومة أونج سان سو كي وجدد الانتقادات الدولية للحائزة على جائزة نوبل للسلام بأنها لم تفعل شيئا يذكر لمساعدة الروهنغيا المحرومين من الجنسية في ميانمار.
ويقول سكان وجماعات حقوقية إن الجنود اغتصبوا نساء من الروهنغيا وأحرقوا منازل وقتلوا مدنيين خلال العملية قرب الحدود مع بنغلاديش.
وتنفي الحكومة هذه الاتهامات ودشنت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي في مسعى لإظهار أن قوات الأمن تتصرف بشكل لائق في أراكان.
وقال اللفتنانت كولونيل أونج سان وين من شرطة حرس الحدود المحلية لرويترز إن مسؤولا إداريا بقرية ياي توين كيون يدعى راوفي عثر عليه ميتا متأثرا بجروح ناجمة عن طعن بسكين يوم الأحد.
وقال مكتب مستشار الدولة في ميانمار مساء الاثنين على صفحته على فيسبوك إن الضحية كان “يتعاون مع أفراد قوات الأمن في أمور إدارية”.
وكان مكتب مستشار الدولة قال يوم الجمعة إن مسلما قتل بقطع الرأس بعدما نفى في حديث للصحفيين روايات عن انتهاكات على يد جيش ميانمار.