مراسل خاص:
أطلق عضو البرلمان البورمي المسلم "شوي مونغ" والذي يمثل دائرة انتخابية عن منطقة "بوسيدونغ" في ولاية أراكان تصريحات يؤكد فيها أصالة عرقية الروهنجيا في بورما، وذلك رداً على مزاعم نائب وزير الهجرة في بورما عن عدم وجود عرقية اسمها الروهنجيا في بورما.
وقد انتقد "شوي مونغ" – وهو من عرقية الروهنجيا الأصلية – تلك الادعاءات من نائب الوزير، وبين أن تصريحه غير دقيق وغير مطابق للواقع. مضيفاً: يجب علينا ألا ننكر بكل ببساطة وجود عرقية تسمى بالروهنجيا، ونحن بحاجة إلى دراسة.
يشار إلى أن "شوي مونغ: هو واحد من اثنين فقط من عرقية الروهنجيا في البرلمان الميانماري؛ حيث لعب هو دورا مهماً في الدفاع عن الأقليات وعديمي الجنسية.
وأكد "شوي مونغ" أنه يقود مبادرة برلمانية مع اثنين من نواب آخرين من منطقة منغدو؛ لتعزيز حقوق الروهنجيا، وبين أنه دعا رئيس مجلس النواب بالبرلمان "شوي مان" إلى تشكيل لجنة تحقيق لتحديد ما إذا كان الروهنجيا من بورما أم لا؟
وقال: قدمت تقريراً مفصلاً عن الوضع، وتلقيت الكثير من الملاحظات الإيجابية والبناءة من زملائنا النواب، وركزنا على الحقائق والوثائق، وهناك توافق بين النواب على وجود عرقية الروهنجيا.
واستشهد "شوي مونغ" بالبحث التاريخي التي أجري قبل الاستعمار البريطاني في بورما في عام 1824، والذي اعترف رسمياً بحوالي 30.000 روهنجي مسلم يعيشون في ولاية أراكان، واعترف أول رئيس وزراء في بورما "ساو شوي" بالروهنجيا باعتبارهم من "الأجناس الأصلية" في البلاد، ثم قام: الجنرال العسكري الدكتاتور "ني وين" بتجريدهم من جنسيتهم في وقت لاحق.
مركز البحوث والإعلام برعاية اتحاد جمعية الروهنجيا