وكالة أنباء أراكان ANA | اليوم السابع
انتقد الكاتب ديفيد سكوت ماثيسون في مقاله له بصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، فشل مستشارة ميانمار ووزيرة الخارجية أونغ سان سو تشى في وضع نهاية لأزمة “الروهنغيا” الأقلية المسلمة المضطهدة في البلاد، قائلا إنها تعهدت قبل فوزها في الانتخابات بحل هذه المشكلة، لكن مشكلتهم أصبحت أكبر بعد توليها منصبها.
وأضاف الكاتب أنه بعد أقل من عام على فوز حزب “الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية” الكاسح، اندلعت سلسلة من العنف في ولاية “أراكان” حيث يعيش أقلية “الروهنغيا” المسلمة، وزادت الاتهامات لسوتشي بأنها تدعم بصمتها الانتهاكات التي تحدث، لاسيما أنها بالأساس تعرف بلامبالاتها بالمصاعب التي يواجهونها، على حد تعبير الكاتب.
وأوضح الكاتب أن بعض الانتقادات الموجهة لسو تشى مستحقة، لكن البعض الآخر مبالغ فيه، حتى أن حملة الانتقادات خاصة في وسائل الإعلام تصرف النظر عن مدى تعقيد الموقف في “أراكان”، مشيرا إلى أن رئيسة الوزراء ورثت مشكلة يصعب حلها بعد عقود من الحكم العسكري.
ورغم أن وسائل الإعلام الرسمية اعترفت بأن العشرات قتلوا وألقى القبض على مئات من المسلحين والمؤيدين لهم، نفت الحكومة ارتكاب القوات الأمنية لأى انتهاكات جسيمة.
ودعا الكاتب في نهاية مقاله المجتمع الدولي إلى محاولة فهم الواقع المعقد الذى تمر به البلاد خلال هذه المرحلة الانتقالية (من الحكم العسكري إلى الحكم المدني).