وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
أدانت منظمات وهيئات روهنغية بشدة اغتيال المحامي المسلم في ميانمار يو كو ني، بعد وصوله إلى مطار يانغون قادما من إندونيسيا حيث كان في رحلة عمل حكومي.
وأعربت المنظمات في بيان لها عن حزنها العميق وقالت :” نعتقد أن فقدان بطل بارز مثل هذا في مجال حقوق الإنسان صدمة للجميع والناس المحبة للسلام في جميع أنحاء ميانمار، والمسلمين على وجه الخصوص.”
وقدمت المنظمات تعازيها القلبية الحارة لعائلة يو كو ني وأصدقائه مؤكدين أنهم يعلنون الحداد على مقتل بطل حقوق الإنسان للأقليات العرقية في ميانمار وفق ما جاء في البيان، مشيرين إلى أنه لا يمكن أبدا أن يكون هناك أي مبرر للعنف السياسي والإرهاب.
وحثت المنظمات حكومة ميانمار، وأونغ سان سو كي، لإجراء “مراسم جنازة رسمية” للفقيد وتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للتحقيق بشفافية في اغتياله وتقديم جميع المسؤولين عن هذا الاغتيال للتحقيق والعدالة في أقرب وقت ممكن.
واعتبرت المنظمات هذا الاغتيال تصفية سياسية يهدد الديمقراطية والتعايش السلمي وتعدد الأديان والمجتمع متعدد الأعراق في ميانمار.
ويعد الضحية أحد أبرز خبراء القانون الدستوري وهو أيضا المستشار القانوني لحزب ميانمار الحاكم وهو الرجل المسلم الوحيد في مؤسسة شبه حكومية وكان يتلقى تهديدات بسبب دعوته إلى نبذ الكراهية وإجراء مصالحة وطنية بين الأديان .
كما يعتبر الشخص الذي لديه خبرة في التحليل النقدي للقوانين التمييزية لحكومات ميانمار العسكرية ضد الروهنغيا والأقلية المسلمة ،وعلاوة على ذلك، اعتبر يو كو ني على نطاق واسع في ميانمار مستشارا قانونيا رئيسيا بسبب تمكنه من اختراق الدساتير التي صاغها الجيش.
تجدر الإشارة إلى أن البيان اشترك فيه اتحاد روهنغيا أراكان (ARU) ومعهد أراكان من أجل السلام والتنمية (AiPAD) وجمعية شباب روهنغيا أراكان(ARYA) والجمعية الروهنغيا البورمية بأمريكا الشمالية (برانا) ومجلس روهنغيا الأوروبي (ERC).