مراسل خاص :
أيد الدكتور محمد يونس والرئيس الأسبق لتيمور الشرقية راموس هورتا مطالبات الشعب الروهنجيا لحقوق المواطنة وإعادة حقوقهم الوطنية الملغاة بإصدار قانون الجنسية الصادرة في عام 1982م والتي ألغيت به جنسية المسلمين الروهنجيين من قبل القوات الميانمارية .
كما أكدا في حوارهما أن هناك أدلة واضحة تؤكد على أن الشعب الروهنجي يعيش في ميانمار منذ القرن الثامن الميلادي، ولا تقبل الدعاوي التي تقول إن وجوده يعود إلى القرن الخامس عشر وأضافا قائلين :" إن بعض أحفاد البنغاليين هاجروا إلى أراكان في عهد الاستعمار البريطاني، وهذا لا يعني أن الروهنجيين أصلهم من بنغلاديش".
كما طالبا من الحكومة الميانمارية حماية حقوق الروهنجيين وترحيبهم كمواطنين أصليين في البلاد مبدين استغرابهم من صمت الحكومة ومن صمت زعيمة المعارضة أونغ سان سوكي الحائزة على جائزة نوبل للسلام.
الجدير بالذكر أن الدكتور محمد يونس والرئيس الأسبق لتيمور الشرقية راموس هورتا قد حازا أيضا جائزة نوبل للسلام .
أراكان نيوز، 25 فبراير، 2013م