وكالة أنباء أراكان ANA | يورو نيوز
500 طن من المساعدات الإنسانية وصلت، يوم الخميس الماضي، إلى ميناء يانجون عاصمة ميانمار. إنها مقدمة من الحكومة والمنظمات الإنسانية الماليزية. وقد خصصت لمسلمي الروهنغيا الذين يعيشون في اقليم أراكان المضطرب.
وحول كيفية توزيع هذه المساعدات شرح ريزال ميريكان ناينا ميريكان نائب وزير الخارجية الماليزي“ تم تسليم المساعدات للحكومة، وستقوم بتوزيعها. لا يمكننا أن نبقى مشككين طيلة الوقت. علينا أن نبني الثقة بين البلدان. بقدر ما عبرنا سابقاً عن قلقنا العميق إزاء ما حدث في ولاية أراكان”.
حكومة ميانمار رفضت أن تقوم منظمات الإغاثة بتسليم هذه المساعدات مباشرة إلى الروهنغيا، وأصرت على أن تتسلمها لتوزيعها بالتساوي بين المسلمين والبوذيين في أراكان.
كما خرجت مظاهرة رافضة لهذه المساعدات، ويقول أحد الرهبان البوذيين ويدعى سو سيكتا وهو أحد المعارضين “نحن لا نتظاهر ضد العاملين في المجال الإنساني الذين جاؤوا إلى هنا للمساعدة. نحن هنا كي لا يتم استغلال الأمر سياسياً بإطلاق اسم الروهنغيا عليهم. لا يوجد اسم الروهنغيا”.
حكومة يانغون التي تترأسها سوتشي الحائزة على جائزة نوبل للسلام ترفض التقارير عن إساءة معاملة هذه الأقلية، وقد وعدت بالتحقيق فيها.
وفي تقرير للأمم المتحدة جاء أن حوالي ألف شخص من الروهنغيا قتلوا على يد قوات الأمن كما عذب آخرون هذا إضافة إلى اغتصاب النساء وحرق القرى.
سفينة المساعدات هذه ستواصل إلى جنوب شرق بنغلاديش لإنزال باقي حمولتها البالغة 2200 طن. فإلى بنغلاديش فر ما يصل إلى 69 ألفا من المنتمين للروهنغيا في ميانمار إلى خلال الشهور الأربعة الماضية بعد تعرضهم لحملة أمنية عنيفة.