وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
نفت لجنة حكومية في ميانمار صحة اتهامات تقارير صادرة عن الأمم المتحدة بشأن انتهاكات بحق مئات من أقلية الروهنغيا المسلمة في ولاية أراكان .
وقال عضو من اللجنة التي شكلتها ميانمار للتحقيق في الاتهامات التي ذكرتها تقارير الأمم المتحدة إن اللجنة حصلت على معلومات مخالفة عن التي ذكرتها الأمم المتحدة .
وكان جيش ميانمار قد أعلن قبل أيام أنه سيشكل لجنة من 13 عضوا للتحقيق في الاتهامات التي وجهها تقرير أممي لجنود بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان ضد مسلمي الروهنغيا، خلال عملية عسكرية في إقليم أراكان (غربي البلاد ).
وبحسب موقع راديو فري آسيا فقد استمرت اللجنة في عملها ستة أيام في الجزء الشمالي من ولاية أراكان منذ 10 إلى 15 من فبراير الجاري.
وقال سا ثالاي سا أحد أعضاء اللجنة إن اللجنة زارت 17 قرية في منغدو على مدى الأيام الثلاثة الماضية ووجدوا حقائق مختلفة عن التي ذكرتها الأمم المتحدة في تقريرها وذلك بعد سؤال القرويين المسلمين.
وكانت المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أصدرت تقريرا نقل شهادات لمئات من أقلية الروهنغيا، تضمنت الحديث عن أساليب قتل وتعذيب وإرهاب، يتعرض لها أبناء الأقلية المسلمة في أراكان، ووصفت هذه الممارسات بأنها ترقى إلى جرائم حرب، وممارسات التطهير العرقي.
وتناول التقرير الموجة الأخيرة من العنف في الإقليم، المستمرة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي وتحدث شهود عن ممارسات “فظيعة”، شملت القتل بأساليب مختلفة، والخطف والإخفاء والتعذيب، والاغتصاب والاعتداءات الجنسية للنساء، وقتل الأطفال والرضع، وطعن الحوامل بهدف قتلهن وقتل أجنتهن.
وكان جيش ميانمار أطلق حملة عسكرية في أراكان بعد تعرض مخافر حدودية لهجمات، وشملت الحملة اعتقالات وملاحقات أمنية واسعة في صفوف السكان، خلّفت أربعمئة قتيل على الأقل، وفقا لنشطاء الروهنغيا.