أطلقت قوات الأمن التايلاندية النار على المهاجرين المسلمين البورماويين أثناء قدومهم إلى شمال جزيرة فوكيت على متن قارب خشبي، مما أسفر عن مقتل اثنين على الأقل.
وقال شهود عيان إن عملية إطلاق النار جاءت خلال محاولة فاشلة من جانب الجيش لنقل حوالي 20 من اللاجئين من القارب كبير الذي يحتوي على 110 لاجئين آخرين، إلى قارب خشبي صغير، فخشي بعض اللاجئين من فصلهم عن أفراد الأسرة، فقفزوا في الماء، وعندها أطلقت العسكرين النار عليهم.
من جهتهم, طالب مسؤولون في الأمم المتحدة تفسيرات عاجلة من تايلاند إزاء تقارير تفيد أن قوات الأمن قتلت بالرصاص ما لا يقل عن 15 مهاجراً روهنجياً غير مسلحين، في شمال بحر فوكيت في 22 فبراير عندما كانوا يحاولون الفرار من بورما المجاورة.
وقالت “فيفيان تان” المتحدثة باسم المفوضية التابعة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تايلاند: التقى مسؤولون من المفوضية بنظرائهم من وزارة الخارجية التايلاندية والبحرية الملكية التايلاندية في بانكوك لاستفسار عن تقرير يفيد أن أعضاء من البحرية التايلاندية أطلقوا النار على لاجئين من بورما وقتلوا ما لا يقل عن اثنين وربما يصل إلى 15 روهنجي.
وقال قائد البحرية الثالثة منطقة “تهاراثورن” إنه لا يريد تقديم أي تعليقات بشأن هذه المسألة، ودعا وسائل الإعلام التايلاندية لتقديم أي أدلة لهذه الواقعة.
وكالات