وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
حث نشطاء شركة يونيليفر – إحدى الشركات الرئيسية المستثمرة في ميانمار- إلى التحدث علنا عن المعاملة السيئة التي تتعرض لها أقلية الروهنغيا في البلاد، والتي قالت الأمم المتحدة إنها جرائم ضد الإنسانية.
وقد أطلق هؤلاء النشطاء حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان
( #WeAreAllRohingyaNow)وأنشؤوا مجموعة على الفيسبوك انضم إليها أكثر من 10،000 شخص، وبعثوا رسالة هذا الأسبوع إلى الرئيس التنفيذي للشركة بول بولمان طالبوه فيه بتوضيح موقف الشركة من أقلية الروهنغيا.
وبحسب وكالة أسيوشيتد برس فقد قالت منظمة الحملة جميلة حنان :” الصمت أمام الإبادة الجماعية، وممارسة الأعمال التجارية، هو ببساطة ليس خيارا، ويجب على الشركات استخدام قوتهم ونفوذهم للمساعدة في تحقيق مجتمع أكثر عدلا في المناطق التي تعمل فيها “وأضافت ” لم لا تستجيب يونيليفر على الفور على طلباتنا “.
وتقول حنان إنها اختارت شركة يونيليفر لأنها كانت تستجيب للنشطاء في الماضي.
وتتهم منظمات حقوقية الجيش في ميانمار بحرق المنازل، والقتل الجماعي والاغتصاب في حملة واسعة شنتها على الروهنغيا في ولاية أراكان .
يذكر أن أول مصنع لشركة يونيليفر في ميانمار افتتح في عام 2013 لتصنيع المواد الغذائية والشامبو، وقد وقع الرئيس التنفيذي للشركة مؤخرا رسالة مفتوحة إلى الأمم المتحدة معربا عن قلقه إزاء الهجمات العسكرية في ميانمار في ولاية أراكان، ولكن ليس نيابة عن الشركة، التي التزمت الصمت حيال السياسة في البلاد.