وكالة أنباء أراكان ANA | اليوم السابع
أبرزت وكالة “رويترز” للأنباء معاناة “مسلمي الروهنغيا” في مخيمات هربوا إليها بسبب عنف البوذيين المتشددين ضدهم في ميانمار، يأتي ذلك بعد تقارير تؤكد خطط الحكومة الرامية إلى منح المواطنة لأفراد أقلية الروهنغيا المسلمة في البلاد.
وذكرت شبكة (إيه بي سي) الأمريكية أن حزب (أراكان) القومي قاد التظاهرة بمدينة سيتوى عاصمة ولاية أراكان التي عاش بها أعداد كبيرة من مسلمي الروهنغيا قبل اندلاع أعمال العنف ضدهم عام 2012 وفرار أعداد كبيرة منهم.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن أحد قائدي التظاهرة قوله : “لا يمكننا السماح للحكومة بمنح المواطنة لهؤلاء المهاجرين غير الشرعيين”.
وتأتي التظاهرة بعد أيام من إصدار لجنة يقودها الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان توصيات لحكومة ميانمار بإعادة النظر في برنامج لمنح المواطنة لمسلمي الروهنغيا ورفع الحظر عن حرية تحركاتهم، وهى المقترحات التي أبدت الحكومة بقيادة أونغ سان سو تشى ترحيبا بها.
يشار إلى أن مسلمي الروهنغيا يعانون من الاضطهاد في البلد ذي الأغلبية البوذية، إذ يعدهم الكثيرون في ولاية أراكان وأنحاء البلاد مهاجرين غير شرعيين قادمين من بنغلاديش وتسببت أعمال العنف التي نشبت ضدهم في 2012 في مقتل المئات ونزوح ما يقرب من 120 ألف شخص من منازلهم.