وكالة أنباء أراكان ANA- انتشرت مجاعة في مخيمات بنغلاديش المؤقتة والتي تسكن فيها أكثر من مائة ألف لاجئ غير مسجل، ويعانون من سوء التغذية ونقص حاد في الرعاية الطبية وذلك بسبب الموقف السلبي الذي اتخذته الحكومة البنغلاديشية تجاه اللاجئين الروهنجيين في بنغلاديش ومنع المنظمات الإنسانية والإغاثية من تقديم المساعدات لهؤلاء اللاجئين الروهنجيين وتقييد حركاتهم .
ووفقا للجنة المراقبة على تحركات اللاجئين الروهنجيين ببنغلاديش فإن معظم اللاجئين يواجهون النقص الحاد في المواد الغذائية ويعانون من سوء التغذية كما أنهم يفتقرون إلى الرعاية الطبية مما جعلهم يموتون بسبب الأمراض الفتاكة وعدم وجود المساعدات الضرورية.
ويقول رشيد أحمد أحد أعضاء لجنة المراقبة على المخيمات غير المسجلة ببنغلاديش : " إن اللاجئين ممنوعين من الذهاب إلى خارج المخيمات للعمل، كما أنهم لا يجدون أي مساعدة من قبل المنظمات الإنسانية والإغاثية، مما جعلهم يموتون جوعا ومرضا، كما أنهم يخافون الخروج من المخيمات خوفا من الاعتقال من قبل قوات الأمن البنغلاديشي، وأصبحت الإجراءات الأمنية على طول الحدود مشددة من أي وقت مضى ".
من ناحية أخرى تم التقيد على حركات اللاجئين الروهنجيين خارج المخيمات وداخلها من قبل السلطات المحلية بمدينة كوكسبازار، وأقامت قوات الأمن المشتركة من الحدود و (RAB) النقاط التفتيشية في بواب المخيمات وعلى الشارع العام على طول منطقة تيكناف وكوكسبازار، ويلقى القبض على كل من يجدونهم خارج المخيمات ويرسلونهم إلى السجن دون أي مبرر، ولم يطلق سراحهم لعدم وجود محامين يدافعون عنهم في المحكمة
ويوجد في بنغلاديش 4 مخيمات اللاجئين الروهنجيا، ويعيش فيها أكثر من 200 ألف لاجئي روهنجي، فيما بينهم 30 ألف فقط مسجلين لدى الأمم المتحدة، ويحصلون على بعض المساعدات من قبل الأمم المتحدة، والباقون يعتمدون تماما على الاحتطاب وصيد الأسماك والعمل اليومي