وكالة أنباء أراكان ANA- أكد مراسلو وكالة انباء أراكان أن حالات الاختطاف والقتل السري في بلدة منغدو قد ازدادت منذ بداية عام 2013م من قبل مجموعة مسلحة مجهولة إذ قتل مالايقل عن 13 روهنجيا من بداية شهر يناير 2013م وقد تم تم قتل بعضهم بعد الاختطاف وبعضهم في داخل منازلهم أو مزارعهم سرا من قبل مجموعة غير معروفة .
وقال أحد المسئولين الحكوميين ببلدة منغدو أن السلطة المحلية قلقة بشأن هذا الأمرولكنها حتى الآن لم تحصل على أية أدلة عن هؤلاء
ويعتقد المحليون أنهم قتلوا من قبل البوذيين الجبليين ( ناتالا) بمساعدة قوات الأمن البورمي، كما أن هذه العمليات تتكرر دون أي تحرك من قبل الحكومة البورمية.
وقال أحد القرويين عن مقتل أحد معارفه " إن المزرعة تقع بالقرب من قرية ناتالا( البوذيين الجبليين) وسمعنا صوتا في منتصف الليل ولكننا لم نقدر على التحقيق من مصدر الصوت، كما أن الليلة كانت مظلمة جدا، وبعد صلاة الفجر ذهبنا إلى كوخه لنوقظه من النوم، فوجدناه ميتا،وعثرناعلى جثته آثارا لطعنات بالخنجر ".
وذهب أفراد الشرطة من عالية ثان كياو إلى مكان الحادث، ولكنهم لم يفعلوا شيئا سوى تسليم الجثة إلى أهاليهم ، وأمرهم بدفنها في المقبرة الجماعية في القرية.
وقال أحد الشيوخ من المنطقة : " إن الشعب الروهنجيا يقتلون واحدا تلو الآخر في كل يوم وليلة، في داخل منازلهم ومزارعهم، ولكن لا يوجد في أراكان أحدا يرعاهم ويدافع عنهم ، كما أننا لا نستطيع الخروج من البيوت بعد المساء بسبب قانون الطوارئ ويستغل البوذيون هذه الفرصة للقتل والإختطاف بسرية.
وعلى الرغم من ازدياد عدد القتلى والموتى في شمال أراكان فإن السلطة المحلية لم تتخذ أي إجراءات لحماية سكانها ومواطنيها ، بل توزع الأسلحة الفتاكة من البنادق والسواطير على البوذيين الإرهابيين للاعتداء على المسلمين،
يذكر أن قانون الطوارئ في شمال أراكان يطبق على المسلمين فقط.