قالت جوليا جيلارد رئيسة وزراء استراليا يوم الاثنين ان استراليا ستخفف القيود المفروضة على العلاقات العسكرية مع ميانمار في اعقاب الاصلاحات الديمقراطية التي جرت هناك بعد تخلي النخبة العسكرية الحاكمة عن سيطرتها على السلطة التي استمرت 50 عاما في 2011.
وخلال زيارة لرئيس ميانمار ثين سين لكانبيرا قالت جيلارد ان العقوبات ستلغى على المساعدات الانسانية العسكرية وعمليات حفظ السلام ولكن حظرا على مبيعات الاسلحة سيبقى.
وقالت جيلارد للصحفيين في مؤتمر صحفي مع ثين سين في البرلمان الاسترالي "مافعلناه اليوم يعد خطوة اولى بشأن العلاقات الدفاعية بين بلدينا. انها ليست تطبيعا كاملا للعلاقات الدفاعية ."
ومنذ تخلي النخبة العسكرية عن السلطة في ميانمار وتنصيب حكومة شبه مدنية في عام 2011 مما ادى الى موجة من الاصلاحات السياسية والاقتصادية الغت الحكومات الغربية بحذر العقوبات عن ميانمار او خففتها.
وقالت جيلارد ان استراليا ستعين قريبا ملحقا دفاعيا في سفارتها في ميانمار وستقدم ايضا مساعدات اضافية بقيمة