إن الجرائم التي ترتكب ضد الأنسانية والمآسي التي يتعرض لها المسلمون في إنحاء العالم لا تتوقف أبداً وها هم البوذيون في جمهورية أتحاد ميانمار بورما سابقا يرتكبون أقسي إنواع القتل والتعذيب والتنكيل في مسلمي إقليم أراكان الذي كان دولة اسلامية مستقلة حتي سيطرت عليها بورما ذات الاغلبية البوذية ، وقد وصل الاسلام الي هذا الاقليم من القرن السابع الميلادي عن طريق تجار مسلمون في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد واصبحت أراكان دوله اسلامية مستقلة حكمها ٤٨ ملكاً مسلماً علي التوالي لأكثر من ثلاث قرون ونصف حتي قام بإحتلالها ملك بورما " بو داباي" في عام ١٧٨٤وقام بهدم المساجد وقتل المسلمين والتطهير العرقي ومصادرة الأراضي وطمس هوية المسلمين ومحاربة الاسلام والأن تُرتكب أشد أنواع الجرائم علي المسلمين المستضعفين في إلغاء المواطنة والطرد الجماعي والتشريد والقتل والتعذيب .
إن المسلمين في أقليم أراكان يتعرضون للأبادة علي إيدي البوذين الذين لا يجدون رادع لهم من بقيه المسلمين في أنحاء العالم وها هي بلادنا الحبيبة الكويت الغالية التي اشتهرت بحب شعبها وحكومتها ومن عاش فيها لعمل الخير ونصرة المستضعفين المسلمين في كل مكان وزمان حيث أنشأت اللجنة الكويتية لمساعدة إقليم أراكان في ميانمار وتهيب هذة اللجنة المسلمين وجميع أحرار العالم بمساعدة المشردين واللاجئين والمحاصرين في إقليم أراكان حيث قامت الحكومة في بورما وبدعم من الجماعات البوذية بتجاوزات لكل الاعراف الدولية والانسانية ومبادئ حقوق الانسان بحرق القري ومحاصرة الاهالي وهدم المنازل والمساجد والقتل والتنكيل والتجويع والتهجير وسط تعتيم أعلامي مريب ..
أين منظمات حقوق الانسان ؟ وأين جمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر عن الدم الاحمر ؟ أين منظمة المؤتمر الأسلامي ؟ أين الجامعة العربية ؟ أين المسلمين في شتي أنحاء العالم عن تلك الجرائم الرهيبة التي تركب ضد المسلمين فقط في أقليم أراكان وفي سوريا الحبيبة وفلسطين المغتصبة وأفغانستان الجريحة .
أنقذونا من باب الانسانية ايها العالم المتحرر المتحضر انقذوا المسلمين من هذة الابادة المتعمدة والمستمرة .
المصدر/ الحصيلة