وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
تظاهر مئات من الناشطين الهنود في ولاية جامو يوم الجمعة الماضي بعضهم احتجاجا على وجود اللاجئين الروهنغيا ولاجئين آخرين من دول أخرى، وبعضهم احتجاجا على خطاب الكراهية والعنصرية ضد اللاجئين .
وطالب المتظاهرون الرافضون لوجود اللاجئين رئيس الوزراء بإجراء استعراض شامل لتزايد وجود اللاجئين الروهنغيين والبنغلاديشيين في الدولة، وكذلك توجيه الأجهزة الأمنية لتحديد المتعاطفين مع هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين.
وفي كلمته أمام المتظاهرين قال الدكتور فيكاس شارما -أحد منظمي المظاهرة- إن اللاجئين الروهنغيا وغيرهم والمتعاطفين معهم يعملون في إطار استراتيجي واضح لاختراق طبقة العمال والشباب العاطلين عن العمل والمثقفين والطبقة الوسطى.
وأضاف شارما، أنه يشتم رائحة مؤامرة عميقة الجذور لاستيطان المهاجرين في جامو، بتواطؤ من قبل بعض السياسيين والمسؤولين والعديد من المنظمات غير الحكومية والمدارس التي تمكنت بشكل غير قانوني من الحصول على بطاقات الهوية وبطاقات التموين، وخدمات الاتصالات والمياه والكهرباء.
من جهة أخرى عقد ناشطون آخرون مسلمون مظاهرة للتنديد بالمظاهرات والتصريحات المعارضة المتطرفة لوجود اللاجئين ودعوا إلى التعامل مع الأمر بحزم معهم والتعاطف مع اللاجئين مؤكدين ترحيبهم بكل اللاجئين المسلمين .