وكالة أنباء أراكان ANA | الشرق
في إطار مشاريعها الإغاثية، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية “راف” مشروعا إغاثيا لصالح حوالي 7000 نازح روهنغي بمخيمات النازحين في ميانمار.
تضمن المشروع توزيع سلال تموينية على النازحين، تشتمل على أهم الاحتياجات الضرورية من المواد الغذائية، والمنظفات الصحية، والملابس الضرورية للصغار والكبار.
وسيرت مؤسسة “راف” هذه الإغاثات لمساعدة النازحين على تحمل ظروف المعيشة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها في معسكرات النزوح، خاصة في ظل عدم توافر المتطلبات الأساسية للحياة الإنسانية وسط المخيمات الجماعية وانعدام الدخل، وعدم القدرة على العمل في ظل الظروف الحالية.
ووزعت مؤسسة “راف” الإغاثات بالتنسيق مع الشريك الميداني هيئة الإغاثة الإنسانية التركية IHH، والتي بدورها رصدت أهم الاحتياجات اللازمة للنازحين من غذاء ومنظفات وملابس، وحددت الأسر المستهدفة من التوزيع، وقامت على الفور بمجرد وصول الإغاثات بتسليمها لهم.
وتكفي المواد التموينية الأسرة الواحدة من النازحين المكونة من 7 إلى 9 افراد لمدة شهر كامل على الأقل، تتكون السلال الغذائية من أهم المكونات الضرورية منها: أرز ، زيت نباتي، فاصولياء، ملح، الفلفل الجاف.
كما سلمت لهم أيضا مواد التنظيف الصحية التي يستخدمها الأفراد ومنها: فرشاة أسنان، معجون أسنان، صابون استحمام، صابون سائل، كريم غسيل، قصاصة أضافر، منشفة، شامبو، مشط، شفرات حلاقة.
بالإضافة إلى أهم الاحتياجات الأساسية من الملابس ومنها: (إزار) لباس خاص للذكور، قميص، لباس خاص للنساء، كنزة نسائية، ووشاح رأس (حجاب)، مجموعة ملابس الأطفال من الأولاد والبنات.
تأتي هذه المساعدات لتلبية أهم الاحتياجات الأساسية للنازحين، خاصة أنهم غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية .
فوفرت لهم “راف” الأغذية ومستلزمات النظافة الشخصية والالبسة للمسلمين، ومستلزمات النظافة للعناية بالصحة وعدم تفشي الامراض مواساة لهم ومساعدة إنسانية تعوضهم جزءا مما فقدوه جراء تهجيرهم، وتخفف عنهم مأساتهم الإنسانية.
وتجدر الإشارة إلى أن ولاية “أراكان” الساحلية التي تقع على الحدود الغربية لميانمار ويبلغ تعدادها 3 ملايين نسمة، على الحدود مع بنغلاديش، تقطنها أغلبية من الروهنغيا المسلمين.
وبعد أحداث الصراع الأخيرة نزح ما يزيد على 140 ألفا من الروهنغيا فرارا من ديارهم، إلى مخيمات النازحين.