وكالة أنباء أراكان ANA | كونا
أعربت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي اليوم الثلاثاء عن قلقها البالغ إزاء وضع أقلية الروهنغيا المسلمة في ميانمار لا سيما فيما يتعلق بعديمي الجنسية بالبلاد.
وذكرت اللجنة في بيان أن هناك تقارير تثبت ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان واستمرار القمع
والتمييز إضافة إلى عدم الاعتراف بالأقلية المسلمة كجزء من مجتمع ميانمار.
ودعت اللجنة في قرار حكومة ميانمار لإعادة الجنسية إلى الروهنغيا وفتح ولاية (أركان) المضطربة التي تعيش فيها هذه الأقلية أمام المنظمات الإنسانية والدولية والمنظمات غير الحكومية والصحافيين.
وعلى الصعيد ذاته ناقشت اللجنة وضع عديمي الجنسية في جنوب وجنوب شرق آسيا مشيرة إلى أن هناك نحو عشرة ملايين شخص يعيشون في حالة انعدام الجنسية بتلك المنطقة التي تستوطنها أقلية الروهنغيا في ميانمار ويبلغ عددها مليوني شخص.
وحثت اللجنة في قرارها الذي وافق عليه 54 صوتا مقابل صوتين “حكومات الدول النامية على منع الإنكار أو الحرمان من الجنسية” مضيفة أنه “يتعين على الاتحاد الأوروبي تشجيع الدول التي تستضيف غالبية عديمي الجنسية على ضمان طريق للمواطنة لهم والأطفال على وجه الخصوص”.
ودعا القرار الاتحاد الأوروبي إلى إجراء محادثات حول هذه القضية مع الكيانات الإقليمية الرئيسية مثل
رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ورابطة جنوب شرق آسيا للتعاون الإقليمي (سارك) فيما يتوقع التصويت على قرار حول انعدام الجنسية من قبل البرلمان الأوروبي الكامل في يونيو القادم.