وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
قال رئيس المجلس الاستشاري الماليزي للمنظمات الإنسانية (مابيم) محمد عزمي عبد الحميد إنه يتعين على حكومة ماليزيا مواصلة الضغط على ميانمار حول قضية الروهنغيا التي لم يتم حلها بعد.
وأضاف عبدالحميد أن الحكومة يجب عليها أن لا تتوقف عند الإعراب عن استيائها لميانمار من معاملة الروهنغيا.
وشدد عبدالحميد على ضرورة فرض ضغوط سياسية على ميانمار حتى تلتزم بالقوانين الدولية ضد الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
وأردف في حديثه لـ “ستار أون لاين” أن “على ميانمار أن تأخذ المبادرة من خلال تكتلات مثل آسيان أو منظمة التعاون الإسلامي لوقف الفظائع”. داعيا حكومة بلاده إلى أن تبحث في الحفاظ على علاقة بناءة مع ميانمار من خلال عدم قطع العلاقات الدبلوماسية، وفي الوقت نفسه الاهتمام بهذه القضية .
تجدر الإشارة إلى أن ( مابيم ) أرسلت في فبراير/ شباط الماضي أسطول غذاء احتوى على حوالي 2000 طن من المواد الغذائية والمساعدات لمسلمي الروهنغيا في ميانمار واللاجئين منهم في بنغلاديش.
ويعيش في ماليزيا نحو 56،458 لاجئا روهنغيا مسجلا لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بينما تقول التقديرات غير الرسمية إن العدد هو ثلاثة أضعاف هذا.