وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
حذر رئيس إندونيسيا جوكو ويدودو مستشارة الدولة في ميانمار والزعيمة الفعلية أونغ سان سوتشي من أن ترك أزمة الروهنغيا دون حل سيهدد الاستقرار ويؤثر على السلام في بلادها وفي منطقة الآسيان بشكل عام.
وأعرب ويدودو عن مخاوفه لسوتشي من هذه الأزمة أثناء اجتماعه بها على هامش القمة الثلاثين للآسيان في مانيلا بالفلبين اليوم السبت.
وخلال الاجتماع بحث الطرفان ملف الصراعات التي أثرت على مسلمي الروهنغيا في ولاية أراكان بميانمار.
وقال وزير خارجية اندونيسيا ريتنو مارسودي إن الرئيس ويدودو أبلغ سوتشي بأن الاستقرار في ميانمار هام ليس فقط بالنسبة للبلاد ولكن للمنطقة أيضا.
وصرحت ريتنو للصحفيين في مانيلا قائلة ” إن الرئيس أعرب عن رأيه بضرورة الحفاظ على السلام والاستقرار في ميانمار”.
وقد استخدم ويدودو قمة الآسيان للتعبير بشكل مباشر عن دعم اندونيسيا لحل أزمة الروهنغيا حيث لم يحدث أن التقى الزعيمان من قبل.
وذكر تقرير صادر عن شبكة بورما لحقوق الانسان – ومقرها لندن – أن ما لا يقل عن 30 ألف شخص في ولاية أراكان نزحوا بينما أدى العنف الحالي إلى نقص الغذاء والمساعدات لما يزيد على 70 الف شخص في المنطقة.
وبحسب ما ذكرت صحيفة جاكرتا بوست فإن ريتنو قالت إن بلادها في سبيل المساعدة في حل الأزمة اقترحت اتفاقيات تعاون متوسطة وطويلة الأمد مع حكومة ميانمار في مجالات الصحة والتعليم وغيرها.
وأضافت أن اندونيسيا ستبني قريبا مسجدا للروهنغيا في أراكان بإذن من سلطات ميانمار.