ما زال أمين شريف علم البالغ من العمر 85 عاماً ينتظر تصحيح وضعه وحمل إقامته الرسمية أملاً في العودة إلى ممارسة الاعتكاف في الحرم المكي الشريف، بعد انقطاع دام لأكثر من ثمانية أعوام، إثر عدم تصحيح وضعه وكبر سنه.
وأكد شريف خلال حديثه إلى «الحياة» أنه حضر إلى لجنة التصحيح رغبة في تصحيح وضعه ليعود أدراجه إلى ممارسة عادته السنوية في الاعتكاف التي انقطع عنها لأكثر من ثمانية أعوام، مبيناً أنه كان يحمل الإقامة البيضاء قبل هذا التصحيح، وكان يعمل نجاراً ويحاول قدر المستطاع أن يعدل من وضعه.
وأشار إلى أنه قدم إلى السعودية قبل نحو 35 عاماً، وله أربعة أبناء، ولا يتذكر الفترة التي قضاها مع شريكة حياته، بيد أنه تزوج بها وهو في سن 20 عاماً، موضحاً أنه هاجر من بورما إلى باكستان، لأسباب الحجز التعسفي والاضطهاد وأن خروجه كان برفقة أبنائه وزوجته من بورما وكان وقتها لا يملك ما يوصله إلى السعودية فاضطر إلى العمل في باكستان فترة ومن ثم وصل إلى السعودية بواسطة تأشيرة عمرة، ولم يغادر البلاد من حينها.
صحيفة الحياة