أعلن مدير دائرة شرق آسيا والمحيط الهادئ في وزارة الخارجية الإيرانية رسول مهاجر، أن القوى الخارجية تتحمل مسئولية انتشار الفوضى الدموية والعنف الذي اندلع في وسط ميانمار، إثر تصاعد الاشتباكات بين المسلمين والبوذيين هناك.ونقلت قناة «برس تي في» الإيرانية، اليوم السبت، عن مهاجر قوله: "إنه يتعين أيضا على السلطات في ميانمار تقديم المسئولين عن تأجيج الأوضاع إلى المحاكمة، وأنه يتحتم على الحكومة استعادة الأمن والسلام في البلاد من خلال دعم حقوق الأقلية.وأوضح المسئول الإيراني، أن بلاده تلعب دورا مهما في الدعوة إلى إجراء حوار بين جميع الأقليات والطوائف العرقية في ميانمار، مشيرا إلى استعداد إيران للمساهمة في تعزيز التفاهم وقيم التعايش بين المسلمين والبوذيين في ميانمار.كان جيش ميانمار، قد أعلن في وقت سابق من اليوم سيطرته على مدينة «ميختيلا» بوسط البلاد بعد تصاعد حدة الاشتباكات بين المسلمين والبوذيين، ما أسفر عن سقوط 28 قتيلا وإصابة العشرات في أسوأ صراع طائفي تشهده البلاد هذا العام.