وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
نشرت منظمة حقوقية تابعة للروهنغيا تقريرا جديدا وثقت فيه أدلة جديدة للهجمات التي شنتها حكومة ميانمار ضد المدنيين المسلمين في ولاية أراكان داعية الحكومة إلى التعاون مع بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة.
وقالت منظمة البورميين الروهنغيين في المملكة المتحدة (بروك) في أحدث تقرير لها إنها وثقت أدلة تثبت أن الروهنغيا استهدفوا بشكل منظم من قبل القوات الحكومية في شمال ولاية أراكان خلال العمليات العسكرية منذ أكتوبر الماضي.
وأرفقت المنظمة التقرير بالصور الفوتوغرافية، وشهادات وتحاليل الطب الشرعي التي قالت عنها إنها أدلة مادية تدين حكومة ميانمار.
واستندت المنظمة في تقريرها إلى أكثر من عشرين مقابلة مع اللاجئين الروهنغيا في منطقة كوكس بازار ببنغلاديش، الذين فروا من مدينة منغدو العام الماضي.
وحثت المنظمة الحكومة على التعاون مع بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في أحداث العنف التي وقعت بعد 9 أكتوبر وقالت إن الحاجة إلى المساءلة الكاملة والعدالة أمر ضروري ليس فقط للمجتمع الروهنغي ولكن لعملية مصالحة أوسع في ولاية أراكان .
تجدر الإشارة إلى أن مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في مارس اذار الماضي وافق على إرسال بعثة دولية لتقصي الحقائق إلى ميانمار للتحقيق في الفظائع التي ترتكب ضد المسلمين الروهنغيا في ولاية أراكان؛ لكن الحكومة في ميانمار رفضت هذا القرار.