وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
اتهمت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ميانمار يانغي لي حكومة ميانمار بالفشل في وقف انتشار العنف الديني
داعية حكومة أونغ سان سوتشي إلى كبح خطاب الكراهية وهجمات القوميين البوذيين.
وقال يانغي لي إن على ميانمار أن تبذل المزيد من الجهود لمنع التصعيد الخطير للتعصب الديني والعنف بعد الاشتباكات بين البوذيين المتطرفين والمسلمين في يانغون.
ودعت يانغي لي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في ميانمار، حكومة حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، الذي تقوده أونغ سان سوتشي، إلى تعزيز جهودها الرامية إلى كبح خطاب الكراهية والعنف الذي تنفذه الجماعات القومية وقالت : “لقد أثرت في الماضي مخاوف بشأن حوادث خطاب الكراهية والتحريض على التمييز والكراهية والعنف والتعصب الديني، ويبدو أنها تتصاعد بشكل كبير”.
وأضافت “أعتقد أن انتشار المشاعر المعادية للمسلمين لا يحظى بالاهتمام الجاد الذي يتطلبه، وغالبا ما تترك السلطات هذه الأمور دون رقابة. لا يمكن التسامح مع ذلك. ويجب على الحكومة تكثيف جهودها للتصدي لهذه الحوادث ومعالجتها “.
وفي الأسبوع الماضي اندلعت معركة في أحد الأحياء المسلمة في يانغون بعد أن داهم العشرات من القوميين البوذيين منزل عائلة يعتقدون أنهم يختبئون مسلمي الروهنغيا وهم من الأقلية المضطهدة التي يعتبرها الكثيرون مهاجرين غير شرعيين.