وكالة أنباء أراكان ANA | معراج
غادر فريق التطوير التابع للجنة الطبية للإنقاذ في حالات الطوارئ (MER-C) في إندونيسيا إلى ميانمار مؤخرا لإجراء مسح للأراضي لبناء مستشفى عليها.
وقد توجه الفريق المكون من رئيس فريق البناء الإندونيسي ايشسان طالب وفريد طالب من إدارة لجنة الإنقاذ الطبية الطارئة وخبير الأراضي ادروس العطاس من مطار سوكارنو هاتا الدولي في تانجيرانج بمقاطعة بانتن في الساعة 11:00 مساء.
وبحسب وكالة معراج للأنباء فقد قال ادروس إن الفريق سيوضح بعض الأمور التي سيتم شرحها في وقت لاحق لوزير الصحة في ميانمار حول الصورة العامة للمستشفى الذي ستبنيه اللجنة الطبية للإنقاذ في حالات الطوارئ (MER-C) مع الصليب الأحمر الإندونيسي.
وأضاف “سوف نضمن تفاصيل التصميم التي نقوم بها اللجنة ، ونقوم بتعديلها مع السلطة المحلية ”.
وكشف أن البناء سيكون على مرحلتين. في هذه الزيارة الأولى سوف يضمن الفريق البنية التحتية، مثل الأساس، وارتفاع الأراضي القائمة وغيرها.
وأردف : “لأنه على حافة النهر، يجب رفع سطح الأرض. ونقرر على الفور من سيقوم بهذه المهمة. هذا الأسبوع سوف نعمل بشكل فعال. الشبكات التي يمكننا الوصول إليها. سنستخدم المقاول المحلي، ونحن ندير فقط. “
وعينت وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي سلمان الفارسي، وهو خبير في وزارة الشؤون المؤسسية ليصبح رئيسا للاتصال بين جميع الوكالات الإنسانية التي ترغب في المساعدة في إنجاز هذه المهمة.
وسيتم بناء المستشفى الإندونيسي المخطط له على قطعة أرض مساحتها أربعة آلاف متر مربع في قرية ميونج توي ومرا – يو الواقعة على حافة نهر أراكان.
وأوضح إيشسان الذي يرأس فريق التطوع في لجنة الإنقاذ في حالات الطوارئ(MER-C) أن المستشفى سوف يقدم خدماته الصحية للبوذيين والمسلمين في ميانمار في مكان واحد وليس على حدة.
وقال اشسان قبل التحليق مع الفريق إلى ميانمار:” في قطاع الصحة، يضطرون إلى الاختلاط في مكان واحد، أما في مجال التعليم، فإنهم لا يزالون منفصلين .”
وذكر أن ميانمار أكبر دولة تشهد حربا أهلية في العالم.
وأضاف “مع بناء المستشفى، نأمل أن يتمكنوا من تقليد إندونيسيا ويتعلمون الكثير منا”.
وقال :” قبل عام، كانت استجابة السكان حول الأرض للمستشفى متحمسة بشأن هذه الخطة”.
وأضاف “إننا نعبر عن تطلعاتنا وهم متحمسون”.