شاركت اليوم اﻷحد 12 / 5 جميع قناصل الدول الإسلامية حفل تدشين المركز الروهنجي العالمي للتنسيق والمتابعة GRC والذي أقامته منظمة التعاون الإسلامي برعاية كريمة من أمينها العام البرفسور أكمل الدين إحسان أوغلو وبتشريف كل من السفير محمد الطيب مدير وزارة الخارجية فرع مكة المكرمة والبرفسور وقار الدين مسيع الدين رئيس اتحاد منظمات الروهنجيا ARU وبحضور شيخ الجالية الأراكانية بالمملكة العربية السعودية الشيخ عبد المجيد أبوالشمع والأمين العام لمجلس الجالية ومدير المركز الروهنجي العالمي الشيخ عبدالله معروف وذلك بمقر منظمة التعاون الإسلامي بجدة
وقد أكد البرفسور أكمل الدين إحسان أوغلو في كلمته الافتتاحية على أن المنظمة قد ساندت القضية منذ اندلاعها وأنها سوف تستمر في الدعم والوقوف مع الشعب الروهنجي حتى يسترجع كل حقوقه المسلوبة مطالبا جميع الدول الإسلامية والمنظمات الحقوقية بضرورة الوقوف مع الأقلية الروهنجية والتي وصفتها الولايات المتحدة بأنها الأقلية الأكثر تعرضا لﻻضطهادا في العالم
كما شدد على أنه يجب على المجتمع الدولي أن يفي بوعوده ويمنح الأمل للروهنجيين من خلال الضغط على حكومة ميانمار لوضع حل عاجل للأزمة في البلاد.
عقب ذلك ألقى البرفسور وقار الدين كلمة عبر الاسكايب شدد فيها على ضرورة العمل لنصرة الشعب الروهنجي وأن من أهداف المركز الروهنجي العالمي دعم المسار الإعلامي عبر المركز الإعلامي الروهنجي وذلك بتقديم معلومات دقيقة عن الروهنجيا ومأساتهم ونقل صورة واضحة من قلب الحدث توثق معاناة الروهنجيا واضطهادهم كما نوه بضرورة الوقوف مع المركز ومساندته ليتمكن من أداء رسالته بالشكل المطلوب
بعد ذلك ألقى الشيخ عبدالله معروف كلمة عبر فيها عن تفاؤله وسروره ببريق الأمل الذي يلوح في الأفق رغم كل التنكيل والعذاب الذي يتعرض له الشعب الروهنجي مناشدا جميع دول العالم لمد يد العون لنصرة هذا الشعب المنكوب والذي يتعرض لكل أشكال القتل والتعذيب كما شكر جهود منظمة التعاون الإسلامي وسعيها لإظهار القضية في المحافل الدولية لافتا الانتباه إلى أن المنظمة وقفت وقفة مشرفة تجاه القضية الروهنجية
عقب ذلك قام الأمين العام للمنظمة بتدشين المركز الروهنجي العالمي ثم اطلع الجميع على تقرير مصور للمركز يوضح هدفه ورسالته ومجاﻻت عمله
ثم ألقى السفير محمد الطيب كلمة نوه فيها بالرعاية الكريمة التي حظيت بها الجالية الأراكانية بالمملكة العربية السعودية منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وأبنائه من بعده كما عرج على رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بالجالية الأراكانية في المملكة ومشروعه الكبير لتصحيح أوضاعها النظامية مؤكداً على أن المملكة ستظل داعمة للقضية الروهنجية باستمرار
وفي نهاية الحفل سلم مدير المركز الروهنجي دروعا تذكارية لقناصل الدول الإسلامية التي شاركت بحضورها المتميز في الحفل ..