كشف مسؤول ماليزي أن السلطات لا تعتزم تقديم برامج للاجئين الروهنغيا لمساعدتهم على الدمج مع المجتمع المحلي حيث يمكن النظر إلى هذه الخطوة على أنها محاولة لمنحهم الجنسية.
وقال الوزير بمكتب رئيس الوزراء الماليزي شهيدان قاسم إن اللاجئين لم يمنحوا حاليا سوى بطاقات مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين التي تم تجهيزها بسمات أمنية مشددة. وأضاف “إذا عرضنا عليهم (برامج دمج)، فهذا يعني أن لدينا نية لإعطائهم الجنسية، وإذا فتحنا هذا المجال، فإنني واثق من أن الآخرين سيرغبون في المجيء إلى هنا”.
وقال شهيدان إن مثل هذه البرامج ستثني اللاجئين الروهنغيا عن العودة إلى وطنهم أو السفر إلى دولة ثالثة.
وأوضح شهيدان أن هناك ما مجموعه 16809 من أطفال الروهنغيا اللاجئين يحملون بطاقات المفوضية في البلاد.