ذكر آلاف النازحين المشردين من مسلمي الروهينجيا في أركان، أنهم لا يتلقون آي مساعدات أو معونات حيث لم تعترف بهم الحكومة البورمية، وهجروا منازلهم تحت وطأة العنف الطائفي الذي يتعرضون له من يونيو العام الماضي.
و ذكر شفيع العالم أحد النازحين إلى مخيم غير رسمي: لقد حاولت الانتقال إلى إلى المخيمات الرسمية ولكن الحكومة لم تعطنا مكاناً هناك، وإننا نعتمد على التبرعات الغذائية المتقطعة من المسلمين في المنطقة الذين لم يشردوا.
وأضاف العالم: نحن نتلقى التبرعات الغذائية التي تستمر 10 أو 15 يوما، وبعد ذلك علينا أن نبحث عن تبرعات أخرى.
ولفت شفيق العالم إلى أن المشكلة تكمن في الحصول على الغذاء والمأوى والمياه الصالحة للشرب، وعدم تلقي أي إعانات أو مساعدات من الحكومة أو المنظمات غير الحكومية، فبالكاد لديهم ملابس، حيث أنهم قد هربوا من بيوتهم دون حمل أي ملابس أو متاع.
وقال آخر: نحن نعتمد اعتماداً كليا على التبرعات، وقد نضطر قريباً إلى التسول في المخيمات الأخرى للحصول على الأغذية.
وأنذرت منظمات إغاثية من الحالة المزرية للمخيمات التي يسكنها الروهنجيون في أراكان، حيث قال "أرجان" مدير منظمة أطباء بلا حدود في فبراير الماضي: أن المنظمة لم تستطع تقديم خدماتها بسبب انعدام الأمن والتهديدات المتكررة من العصابات البوذية، والترهيب من قبل مجموعات صغيرة من الراخين البوذيين
مفكرة الاسلام