تبرأت الأمم المتحدة من تصريحات سابقة أدلى بها الخبير المستقل والمقرر الأممي الخاص لحقوق الإنسان في ميانمار توماس أوخيا كوينتان بشأن تعرض أبناء الطائفة المسلمة في ميانمار إلى هجمات منظمة من قبل سلطات الدولة هناك.
وقال المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ميانمار فيجاي نامبيار، إن التعليقات الأخيرة، التي نشرتها بعض وسائل الإعلام منسوبة إلى مقرر حقوق الإنسان المعني بشئون ميانمار توماس أوخيا كوينتانا، لا تعكس بالضرورة رأي مستشار الأمين العام للأمم المتحدة المعني بميانمار فيجاي نامبيار.
وذكر بيان أصدره المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، يوم الثلاثاء، أن "عمل السيد توماس أوخيا كوينتان منفصل عن عمل السيد فيجاي نامبيار".
كان مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في ميانمار توماس كوينتانا أوخيا قد ذكر في بيان له أصدره يوم الخميس الماضي أنه "تلقى تقارير حول تدخل الدولة في بعض أعمال العنف ضد المسلمين هناك، وأن السلطات لم تفعل ما يكفي لوقف العنف وحملات التحريض على الكراهية ضد المسلمين".
وفي المقابل، كان فيجي نامبيار قد ذكر -في تصريحات للصحفين في نيويورك الأسبوع الماضي- أنه "غير واثق بشأن ما حدث في مدينة ميكتيلا التي شهدت اشتباكات بين بوذيين ومسلمين الشهر الماضي".
يذكر أن الأمانة العامة للأمم المتحدة كانت قد أكدت في أكثر من مناسبة سابقة أن الخبراء المستقلين ومقرري حقوق الإنسان، لا يمثلون المواقف الرسمية للأمم المتحدة، وأن الآراء التي يعلنون عنها بشأن مختلف القضايا التي يقومون بتغطيتها،هي تعبير عن مواقفهم الشخصية، ولا تمثل وجهة نظر المنظمة الدولية.
أ ش أ